أرسل الله كل الرسل والأنبياء برساله واحده وهي التوحيد بالله تعالي.
فقد كان أدم اول البشر وخلق الله ، وعاش عمرا طويلا في رحاب الايمان بالله وحده ويعلم أبنائه وخلفه في ذلك ابنه شيث وكذلك ادريس كل سار ع نهج ادم عليه السلام ..
حتي جاء قوم وظهرت البدع وصنعوا تماثيل لأناس صالحين وبالتدريج أصبحت هذه التماثيل لهم بمثابه الإله ونسوا عباده الله تعالي وهكذا نجح الشيطان في إيقاع بني البشر في شر خطايا الوثنيه واستمر الحال الي أن آتي نوح عليه السلام وليث يدعو قومه الف عام إلا خمسين سنه يعني ٩٥٠ سنه بالتمام والكمام ... شوف عمر طويل ازاي .
لحد م يأس منهم وربنا اطلع علي قلوبهم لقي أن قلوبهم كلها كفر حتي مافيش أمل أن شخص واحد هيأمن وبكدا بعد الزمن الطويل دا كله والسخرية الي اتعرض ليها نبي الله نوح دعا ع قومه فاستجاب له ربه وقدر هلاكهم بالطوفان ، وعشان ربنا يحافظ علي مجري الحياه بعد الهلاك العظيم لكل الكفار أمر نوح عليه السلام أنه يصنع فلك سفينه يعني عشان تضم كل الي أمنوا مع نوح وكان عددهم قليل في الفتره دي وكمان يأخذ من كل كائن حي ذكر وانثي عشان تستمر الحياه وبالفعل بدأ نوح يبني السفينه زي ما ربه أمره وبدء يزرع الشجر وسط صحراء بعيده عن أي مجري مائي ممكن تبحر فيه وبدء يصنع من خشب الأشجار الفلك العظيم وكل ما حد من قومه يمر عليه يسخر منه ويضحك عليه ..
لحد م تم الانتهاء من بناء السفينه وحصلت الاشاره الي قبل الطوفان وهو خروج الماء من التنور ( فرن) هنا كانت اشاره ربنا لسيدنا نوح أنه يستعد هو والمؤمنين لان خلاص بدء العد التنازلي لهلاك كل من كفر وسخر ..
ومننساش نقول إن نوح كان عنده ابن كافر كان فاكر أنه لما يلجأ إلي أعلي الجبل هيحتمي من الماء وهينجو بس بردو مبعرفش أن لا عاصم من أمر الله ...
وبعد ما الطوفان انتهي ورحعت الأمور لطبيعتها رست السفينه ع جبل قيل إنه الجودي وبدأ جيل جديد من بني البشر بالتكاثر من أبناء نوح الثلاث الذين آمنوا معه وهم
شيث ويافث وحام ..
وهكذا استمرت البشريه في التكاثر حتي اصبحنا اليوم ..